حدود الشبهة و ما قيل في حكمها

الحمد لله وبعد ..

فمعروف ومشهور حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما في الحلال والحرام والمشتبهات

وهنا قضيتان أرى من المتحتم مناقشتهما بدقة علمية بعيدا عن التصورات الشخصية للشبهة و اللغة الوعظية المغممة والمعمية عن ضابط المراد .. وذلك مصطحب في القضيتين جميعا

أولا // حد الشبهة .. فالاشتباه مرحلة إدراك .. ولازم ذلك الاختلاف فيها بين الأفراد لا أنها ذات حقيقة أو ماهية ثابتة بكل حال .. ويدل عليه قوله في الحديث " لا يعلمهن كثير من الناس " أي أن هناك غير هؤلاء الناس يعلمونهن

ثانيا // ما قيل في حكمها

زادكم الله علما وبركة